كفى

لا اجد كلمات توصف حالي وانا اقلب صفحات المدونه والذكريات تبحر فيني شرقا وغربا ،ضاعت الحروف وتبعثرت وانا صامت وعيني اغرقها الدمع ، تتزاحم الحورات بعقلي اين كنت وماذا اصبحت ،لا اعلم سوى شعور مسيطر على حالي بعد مسيره من الخذلان ....ها انا اصمت مجددا بعد ان استعدت ابتسامتي المسروقه ،لكن مصير القدر ان تبقى مسروقه مع صاحبها ،مبعثر ضايع ...اريد ان ابكي وان اصيح باعلى صوتي كفى...كفى...كفى .

اريد الامان المسروق...الحب الضائع...عقلي ...وجهي.....

اين هى السعاده ...كل شي انتهى ...انتهى...انتهى.

ايقنت بمقوله كثره الصدمات تميت القلب.

تعبت ...تعبت ...تعبت

اصبحت امنيتي الوحيده هى النوم،كوابيس احلام مزعجه،من يسمعني وانا اتحدث ...للاسف اصبحت الثقه معدومه بالجميع،مااصعب ان تضعف وتلجا لشخص هو بعينك هو معيار الامان ولكن تنصدم...تنصدم...تنصدم 

كنت دوما ااحمل بداخلي طيات الحزن والانكسار منه ،ولكن اخفيت عالمي الداخلي الذي احدثه فيني ....ماصعبها من لحظات ان تنصدم من جميع وتنعزل ...وتردد على لسان حالك ماذا...ولماذا ...

اريد الهروب وان اضيع بين ازقه المطارات والترحال...لربما مكتوب على ايامي ان احاور نفسي واجاريها .الجميل ان هذه الكلمات تكتب على مسامع انغام 

بحبك سنين في السر ومحدش عرف ...وانا ادفع سنين تانين واحبك بالعلن