عوَّدتني انتظر واُرسم على الايام موعدْ --

عوّدتني العيد يعني الناس وايَّاهُم أَعيِّدْ --

ﭬِتلي من يعتڨ جرح جُرحين يتلاﭬـَى وَجَعها --

وعوّدتني --

السفن من تصفِحْ ﭬْبال الريح تتمزڨْ شراعْها --

ﭬِتلي ماتبـﭬـى سِفن والناس يعيّْروها خشب عادي --

ويغرﭬها دَمَعْهَا --

ﭬِتلي ياسفَّانْ منينْ ضلع السّفينه ينكسِر --

كل ضلع من عدنهْ ضِلِعْهَا --

رِدتْ أَﭬِـلَّكْ واُلْتهينهْ وفارﭬِتْنِي --

رِدْت اﭬِلَّك عوّدتني --

عوَّدِتنِي --

أترك اُبْبِيتكْ بطاﭬـةْ عيد وْمَوْعِدْ --

واُكتب إبَّابك اذا مسافر كِـلمْتين --

ولـﭬيِتك سافرت من غير رِجعه --

.....وعوَّدِتني

ما بجيتك...مدري منهو بصدري يبجي

ما بجيتك.........

 ها انا بلغت منتصف عامي الحالي وانا في صراع بين ذاتي واحلامي الضائعه ,ابحث بين طيات الذكريات عن ابتسامه ترفق بحالي .تجعلني اصمد بواقع الايام اصراع الامواج كل يوم واصبحت تفتك بجسدي وتمزقه ,اريد التحدث الصراخ ...لكن لا يوجد احد ...اصبحت احاور نفسي اسالها وتجاوبني ... كم هو مرهق هذا الاحساس .الوحده اصبحت عالمي الجديد .ارهقتني الحياه جدا ...ومن كان سند الامس تركني ومزقني .قلبي اصبح معدوم الشعور اريد الاحساس بنبضه كما في الماضي ...لكن كما يقال  ...لم يعد يبتزني الالم ... لا اعلم الى اي اتجاه سوف ترميني الحياه اصبح يسرقني العمر اريد الهروب هروب الهروب وعدم الرجوع ...انظر امامي اجد نفسي امام خيارين لا ثالث لهما ...اما الاستسلام واما الصمود ...لكن...............

 كل الحكايه ......اشتقتلك

ليله على انغام صوت نوال

 

خامس الأخماس يا سيدي الحساس

إني أنا كلّي ما عاد بي إحساس

خامس الأخماس يا سيدي الحساس

إني أنا كلّي، كلّي ما عاد بي إحساس

تسألني عن كيفي والله مالي كيف

والحزن هو ضيفي والهم بقلبي سيف

آه، آه خمس جروح

 لما بتوحشيني بحط إيدي على قلبي كإني بضمك ليّ

وأسمع صوتك جوة مني وأنا مغمض عينيّ

وأفتكر كل اللي بينا، ده اللي بينا مش شوية

لما بتوحشيني بحط إيدي على قلبي كإني بضمك ليّ

وأسمع صوتك جوة مني وأنا مغمض عينيّ  

وأفتكر كل اللي بينا، ده اللي بينا مش شوية

 

على انغام هذه الحروف سالت دموعي واعتصر قلبي حزنا وضاق ذرعا!!!

قلمي

 ما اجملها من لحظات حين اعود لمدونتي ومافيها من ذكريات ،وما اصعبه من شعور حين ينعدم الامان والصدق بالبشريه ويصدق معاك شي واحد الا وهو القلم.

بوركت حروفي الحزينه وسط زحام الحياه.

بورك قلمي ...حين انظر الى قلمي تسيل دموعي على خدي.....فما كان يكتب بالامس عن الاشتياق والحب...اصبح يلعن هذه اللحظات ليلا ونهارا...اللعنه على كل حرف .

لم اعد اخشى الحياه فاصبحت بناظري مجرد فلم...قارب على الانتهاء ...لكن اتمنى ان تكون نهايته في سبيل الله حين اقابل ربي 

ربي الهمني الصبر...ربياغفر ذنبي وتجاوز عني...ربي ريح قلبي...فانت الوحيد الذي تعلم مابي.

كفى

لا اجد كلمات توصف حالي وانا اقلب صفحات المدونه والذكريات تبحر فيني شرقا وغربا ،ضاعت الحروف وتبعثرت وانا صامت وعيني اغرقها الدمع ، تتزاحم الحورات بعقلي اين كنت وماذا اصبحت ،لا اعلم سوى شعور مسيطر على حالي بعد مسيره من الخذلان ....ها انا اصمت مجددا بعد ان استعدت ابتسامتي المسروقه ،لكن مصير القدر ان تبقى مسروقه مع صاحبها ،مبعثر ضايع ...اريد ان ابكي وان اصيح باعلى صوتي كفى...كفى...كفى .

اريد الامان المسروق...الحب الضائع...عقلي ...وجهي.....

اين هى السعاده ...كل شي انتهى ...انتهى...انتهى.

ايقنت بمقوله كثره الصدمات تميت القلب.

تعبت ...تعبت ...تعبت

اصبحت امنيتي الوحيده هى النوم،كوابيس احلام مزعجه،من يسمعني وانا اتحدث ...للاسف اصبحت الثقه معدومه بالجميع،مااصعب ان تضعف وتلجا لشخص هو بعينك هو معيار الامان ولكن تنصدم...تنصدم...تنصدم 

كنت دوما ااحمل بداخلي طيات الحزن والانكسار منه ،ولكن اخفيت عالمي الداخلي الذي احدثه فيني ....ماصعبها من لحظات ان تنصدم من جميع وتنعزل ...وتردد على لسان حالك ماذا...ولماذا ...

اريد الهروب وان اضيع بين ازقه المطارات والترحال...لربما مكتوب على ايامي ان احاور نفسي واجاريها .الجميل ان هذه الكلمات تكتب على مسامع انغام 

بحبك سنين في السر ومحدش عرف ...وانا ادفع سنين تانين واحبك بالعلن